فقال أخبرنا الحسن بن موسى، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد قال حدثنا أحمد بن عقدة الحافظ، حدثنا يعقوب بن يوسف، حدثنا إسماعيل بن أبان، حدثنا إسماعيل ابن أبي خالد، عن أبي خالد، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن مريم قال: سمعت الحسن بن علي عليه السلام قام خطيبا فخطب الناس فقال: أيها الناس إنه قد فارقكم أمس رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون، ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه المبعث فيعطيه الراية فما يرجع حتى يفتح الله عز وجل عليه، إن جبرئيل عليه السلام عن يمينه وميكائيل عن شماله ما ترك بيضاء ولا صفراء إلا سبعمائة درهما فضلت من عطائه أراد أن يشتري بها خادما.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 3 ص 330، إلى ص 335 ط بيروت).
روى الحديث بسندين عن عمرو بن حبشي وبستة أسانيد عن هبيرة بن مريم بمثل ما تقدم.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 116 مخطوط).
روى من طريق أحمد بن حنبل عن سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما أنه قال حين قتل علي كرم الله وجهه: لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون بعلم ولا أدركه الآخرون، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث بالسرية وجبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله لا ينصرف حتى يفتح الله عليه.
ومنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 23 مخطوط).
روى في رواية عن الحسن رضي الله عنه في خطبة قال: لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون بعلم ولا أدركه الآخرون كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه