النعت المتمم السبعين قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي رباني الأمة) قد تقدم الحديث الدال عليه من كتب العامة في (ج 4 ص 273) وننقل هيهنا عمن لم نرو عنه هناك.
منهم العلامة ابن المغازلي في (مناقبه) (ص 72 ط طهران).
روى بإسناده، قال حدثنا محمد بن القاسم، نا أبي، حدثني أبو عبد الله اليمامي الضرير، نا عبد الله بن عائشة، قال حدثني أبي، قال: كان المشركون إذا بصروا بعلي في الحرب عهد بعضهم إلى بعض.
قال حدثنا محمد بن القاسم، قال حدثني أبي، عن العباس بن ميمون، عن ابن عائشة، عن أبيه، عن عوف، عن الحسن، والألفاظ مختلطة والمعاني متقاربة أن رجلا قال له: إن إخوتك الشيعة ينسبونك إلى تنقص علي ويقولون قال: لو كان علي بالمدينة يأكل حشفها كان خيرا له مما صنع. فبكى الحسن وقال: وأنا أقول هذا، أما والله لقد فارقكم بالأمس رجل كان سهما صائبا من مرامي الله عز وجل، رباني هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وآله وسلم وصاحب شرفها وفضلها، وذا القرابة من رسول الله، غير سؤوم لأمر الله، ولا سروقة لمال الله أعطى القرآن عزائمه فيما عليه وله فأورده رياضا مونقة وحدائق معذقة، ذلك علي بن أبي طالب يا لكع.