الحديث الثالث والعشرون (في أن الله تعالى خلق النبي صلى الله عليه وآله وعليا من نور واحد) (لحمه لحم النبي ودمه دم النبي) (من أحبه أحب النبي ومن أبغضه فقد أبغض النبي) رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عنهم في (ج 5 ص 242 إلى ص 255) وننقل هيهنا عمن لم ننقل هناك.
منهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في (أرجح المطالب) (ص 459 ط لاهور).
روى من طريق ابن مردويه والخوارزمي وشهاب الدين أحمد والمطرزي والعاصمي عن الحسين بن علي، عن أبيه عليهما السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله تعالى من قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلما خلق الله تعالى آدم سلك ذلك النور في صلبه، فلم يزل الله تعالى ينقله من صلب إلى صلب حتى أقرت في صلب عبد المطلب فقسمه نصفان، قسما في صلب عبد الله، وقسما في صلب أبي طالب، فعلي مني وأنا منه، لحمه لحمي، ودمه دمي، فمن أحبه، فيحبني أحبه، ومن أبغضه، فيبغضني أبغضه.