قال: فاطمة. قال: إنما أعني من الرجال. قال: من أنعم الله عليه وأنعمت عليه.
قال: ثم من؟ قال: ثم أنت. قال العباس: يا رسول الله جعلت عمك آخرهم.
قال: إن عليا سبقك بالهجرة.
النعت الثاني والعشرون بعد المائة قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي أحب الرجال إلي) رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عنهم في (ج 4 ص 325 وص 326) وننقل هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك.
منهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 10 مخطوط) قال:
روى عن معاذة الغفارية قالت: كان لي أنس بالنبي صلى الله عليه وسلم أخرج معه في الأسفار وأقوم على المرضى وأداوي الجرحى، فدخلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة وعلي خارج من عنده فسمعته يقول يا عائشة إن هذا أحب الرجال إلي وأكرمهم علي فأعرفي له حقه وأكرمي مثواه.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 204 ط اسلامبول).
روى الحديث عن معاذة الغفارية من قوله: (فدخلت) الخ بعين ما تقدم عن (مناقب العشرة).
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 112 مخطوط) روى الحديث عن معاذة الغفارية بعين ما تقدم عن (مناقب العشرة).