(ووحشته) وبدل كلمة خشن (قصر) وبدل كلمة جشب (خشن) وأسقط قوله (وينبئنا إذا استنبأناه)، وبدل كلمة قربه (دنوه)، وأسقط قوله (يعظم أهل الدين ويحب المساكين) وبدل قوله قد بينتك (لا حان حينك فقد طلقتك).
ومنهم العلامة الأستاذ توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 219 ط الطبعة الأولى 1390 ه بالقاهرة).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (المختار) لكنه ذكر بدل كلمة ظلمته (وحشته) وبدل كلمة يبدئنا (يدنينا) وبدل كلمة يأتينا (يلبينا)، وزاد قبل قوله يا دنيا غري غيري (يا ربنا يا ربنا إليه ثم يقول).
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد يوسف الحنفي في (حياة الصحابة) (ج 1 ص 50 ط دار القلم دمشق بيروت).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (المختار) لكنه ذكر بدل كلمة العبرة (الدمعة) وبدل كلمة قصر (خشن) وبدل كلمة جشب (خشن) وبدل قوله يبدئنا (يدنينا) وأسقط قوله (ويأتينا إذا دعوناه).
ومنهم العلامة أبو الفرج ابن الجوزي في (التبصرة) (ج 1 ص 444 ط عيسى الحلبي بالقاهرة) قال:
أخبرنا أبو بكر بن حبيب الصوفي، أنبأنا أبو سعيد بن أبي صادق الجبيري، حدثنا أبو عبد الله بن باكويه الشيرازي، حدثنا عبد الله بن فهد بن إبراهيم الساجي، حدثنا محمد بن زكريا، حدثنا العباس بن بكار، حدثنا عبد الواحد بن أبي عمرو الأسيدي، عن الكلبي عن أبي صالح قال: قال معاوية بن أبي سفيان لضرار بن حمزة: صف لي عليا فقال: أو تعفيني. قال: بل تصفه. فقال: أو تعفيني. قال: لا أعفيك. فقال:
أما إن لا بد فإنه كان بعيد المدى شديد القوى يقول فصلا ويحكم عدلا يتفجر العلم