الحديث العشرون (فيه الأخبار بنبوة نبينا) (وفيه ذكر أمير المؤمنين وجملة من نعوته) تقدم نقله عن جماعة من أعلام القوم في (ج 5 ص 96 إلى ص 100) وممن ذكره ملخصا ولم ننقل عنه هناك.
الحافظ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي المتوفى سنة 774 في كتابه (البداية والنهاية) (ج 7 ص 254 ط مطبعة السعادة بمصر).
وكان في جيشه ثمانون بديا ومائة وخمسون ممن بايع تحت الشجرة.
رواه ابن ديزيل.
وقد اجتاز في طريقه براهب فكان من أمره ما ذكره الحسين بن ديزيل في كتابه فيما رواه عن يحيى بن عبد لله الكرابيسي، عن نصر بن مزاحم، عن عمر ابن سعد، حدثني مسلم الأعور، عن حبة العرني قال: لما أتى علي الرقة نزل بمكان يقال له البليخ على جانب الفرات فنزل إليه راهب من صومعته فقال لعلي إن عندنا كتابا توارثناه من آبائنا كتبه أصحاب عيسى بن مريم عليهما السلام، أعرضه عليك؟ فقال علي: نعم. فقرأ الراهب الكتاب:
(بسم الله الرحمان الرحيم الذي قضى فيما قضى وسطر فيما سطر وكتب فيما كتب أنه باعث في الأميين رسولا منهم يعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم ويدلهم