روى عن الإمام الباقر محمد بن علي عن آبائه عليهم السلام أنه سئل رسول الله من خير الناس؟ فقال: خيرها وأتقاها وأفضلها وأقربها من الجنة أقربها مني، ولا فيكم أتقى ولا أقرب إلي من علي بن أبي طالب.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 247 ط اسلامبول).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (مودة القربى).
النعت الثاني والتسعون قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي أسمح الناس كفا) قد تقدم نقل جملة من الأحاديث الدالة عليه من كتب العامة في (ج 4 ص 107 وص 161) وننقل هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك.
منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (مناقبه) (ص 151 ط طهران) قال:
أخبرني أبي عن جدي عن أبيه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوسا بباب داره فإذا فاطمة قد أقبلت وهي حاملة الحسين وهي تبكي بكاء شديدا فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتناول الحسين منها وقال لها: ما يبكيك يا فاطمة؟ قالت: يا أبه عيرتني نساء قريش وقلن زوجك أبوك معدما لا شئ له.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مهلا وإياي أن أسمع هذا منك، فإني لم أزوجك حتى زوجك الله من فوق عرشه وشهد على ذلك جبريل وميكائيل وإسرافيل، وإن الله تعالى اطلع إلى أهل الدنيا فاختار من الخلائق أباك فبعثه نبيا، ثم اطلع