الحديث الثاني والعشرون (على أحب الخلق إلى رسول الله) (إن الله زوج فاطمة لعلي) (إن الله اختار عليا أخا ووزيرا للنبي) (تزويج فاطمة لعلي في السماء) (نبذة من فضائل علي) روى هذه الفضائل جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة 568 في (المناقب) (ص 247 ط الحيدرية في النجف) قال:
وأنبأني مهذب الأئمة أبو المظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني نزيل بغداد، أخبرني محمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصار وأبو القسم هبة الله ابن عبد الواحد بن الحصين، قالا أخبرنا أبو القسم علي بن المحسن السرخي إذنا، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن عبد الصمد بن الحسن بن محمد بن شاذان البزاز، حدثني أبو بكر محمد بن الحسن بن الحسين بن الخطاب بن فرات بن حيان العجلي قراءة علينا من لفظه ومن كتابه، حدثني الحسن بن محمد الصفار الضرير، حدثني عبد الوهاب بن جابر، حدثني محمد بن عمر عن أيوب عن عاصم الأحول، عن ابن سيرين، عن أم سلمة وسلمان الفارسي وعلي بن أبي طالب عليه السلام وكل قالوا: إنه لما أدركت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله مدرك النساء أخطبها أكابر قريش من أهل السابقة والفضل في الاسلام والشرف والمال، وكان كلما ذكرها أحد من قريش أعرض رسول الله صلى الله عليه وآله