وقال صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم القيامة ضربت لي قبة من ياقوتة حمراء على يمين العرش، وضربت لإبراهيم قبة من ياقوتة خضراء على يسار العرش، وضربت فيما بيننا لعلي بن أبي طالب قبة من لؤلؤة بيضاء، فما ظنك بحبيب بين خليلين.
النعت الحادي والعشرون بعد المائة قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي أحب الناس إلي) قد تقدم نقل جملة من الأحاديث الدالة عليه من كتب العامة في (ج 4 ص 232 وص 337) وننقل هيهنا أحاديث من كتب أخرى لهم لم ننقل عنها هناك.
منهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في (أرجح المطالب) (ص 506 ط لاهور).
روى من طريق الخوارزمي عن أسامة بن زيد عن أبيه، قال: اجتمع علي وجعفر وزيد بن حارثة، فقال جعفر: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال علي: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال زيد: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فانطلقوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنسأله، قال: واستأذنوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده، قال: أخرج فانظر من هؤلاء، فخرجت ثم جئت، فقلت: هذا جعفر، وعلي، وزيد بن حارثة، يستأذنون، قال:
ائذن لهم، فدخلوا، فقالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، جئناك نسألك