النعت الثالث والستون قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي أول من آمن بي) قد تقدم نقل جملة من الأحاديث الدالة عليه من كتب العامة في (ج 4 ص 34 وص 35 وص 58 وص 346 وص 347 وص 369 وص 386) ونروي هيهنا عمن لم نرو عنه هناك.
منهم العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح النهج) (ج 3 ص 256 ط البابي الحلبي بمصر).
روى عن الثعلبي من حديث أبي بكر الهذلي وداود بن أبي هند الشعبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي عليه السلام: هذا أول من آمن بي وصدقني وصلى معي.
(وفي ص 257 من الطبع المذكور).
روى عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أبي رافع قال: أتيت أبا ذر بالربذة أودعه، فلما أردت الانصراف قال لي ولا ناس معي:
ستكون فتنة فاتقوا الله، وعليكم بالشيخ علي بن أبي طالب فاتبعوه، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول له: أنت أول من آمن بي، وأول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق الذي يفرق