الحديث التاسع عشر (قول النبي (ص) لعمار: لو خالف علي جميع الناس فعليك بطريق علي) (وإن عليا لا يردك عن هدى) (طاعة علي طاعة الله) رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عنهم في (ج 5 ص 71 وص 72) وننقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم هناك.
منهم العلامة أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 124 ط المطبعة الحيدرية في النجف).
قال: وروى السيد أبو طالب بإسناده عن علقمة والأسود، قالا أتينا أبا أيوب الأنصاري فقلنا: يا أبا أيوب إن الله أكرمك بنبيه صلى الله عليه وآله إذ أوحى إلى راحلتك فبركت على بابك وكان رسول الله صلى الله عليه وآله ضيفا لك فضيلة فضلك الله بها، فأخبرنا عن مخرجك مع علي بن أبي طالب عليه السلام.
فقال أبو أيوب: فإني أقسم لكما لقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله في هذا البيت الذي أنتما فيه وما في البيت غير رسول الله وعلي جالس عن يمينه وأنا جالس عن يساره وأنس بن مالك قائم بين يديه، إذ تحرك الباب فقال النبي أنظر من بالباب وخرج أنس ونظر فقال هذا عمار بن ياسر، فقال النبي صلى الله عليه وآله: افتح لعمار الطيب ابن الطيب، ففتح أنس ودخل عمار فسلم على رسول الله، فرحب به ثم قال: يا عمار إنه سيكون في أمتي من بعدي هنات حتى يختلف