النعت الخامس والسبعون قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي تكأة النبي بين يدي الله) رواه جماعة من أعلام القوم، وقد تقدم النقل عنهم في (ج 4 ص 485) وننقل هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك.
منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 211 و 233 ط اسلامبول) قال:
روى من طريق أحمد في الناقب عن أبي سعيد الخدري مرفوعا: أعطيت في علي خمسا هن أحب إلي من الدنيا وما فيها، أما الواحدة فهو تكأتي بين يدي الله تبارك وتعالى حتى يفرغ الله من الحساب، وأما الثانية فلواء الحمد بيده وآدم وولده تحته، وأما الثالثة فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي، وأما الرابعة فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي جل وعلا، وأما الخامسة فلست أخشى أن يرجع زانيا بعد إحصان ولا كافرا بعد إيمان.
ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 2 ص 451 ط مصطفى البابي الحلبي بمصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (ينابيع المودة) لكنه ذكر بدل كلمة تكأتي: كأب.