النعت الحادي والأربعون بعد المائة قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي أبو تراب) قد تقدم نقل جملة من الأحاديث الدالة عليه من كتب العامة في (ج 6 ص 538، إلى ص 548) وننقل هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك.
منهم العلامة ابن المغازلي في (المناقب) (ص 10 ط الإسلامية بطهران).
أخبرني القاضي أبو محمد يوسف بن رباح بن علي بن موسى الحنفي، قال فيما كتب به إلي بأن أبا بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن أبي الفرج المهندس المصري، أخبرهم بمصر في منزله بالفسطاط سنة أربع وثمانين وثلاثمائة، قال حدثني أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الأنصاري الدولابي بمصر لفظا سنة تسع وثلاثمائة، قال حدثني أبو موسى يونس بن عبد الأعلى، قال حدثني سعيد بن منصور، قال حدثنا يعقوب بن عبد الرحمان الزهري، قال: حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على فاطمة عليها السلام فقال لها: أين ابن عمك؟ قالت: كان بيني وبينه كلام، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو نائم في ظل جدار المسجد وقد سقط التراب عليه، فجعل النبي ينفض التراب عن جسده ويقول له: قم يا أبا تراب.
ثم قال سهل: فما كان أسم أحب إلى علي عليه السلام من أن يدعى به من أبي تراب.