ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (المناقب) (ص 8 و 9 ط طهران).
روى بسنده عن عمار بن ياسر قال: كنت أنا وعلي بن أبي طالب رفيقين في غزوة العشيرة. إلى أن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: مالك يا أبا تراب، لما يرى عليه من التراب.
وروى أيضا بسنده عن سهل بن سعد وفيه: فأتاه النبي والريح تسفي عليه التراب فقال: قم أبا تراب.
ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري في (الأدب المفرد) (ص 296 ط القاهرة سنة 1379) قال:
حدثنا خالد بن مخلد، قال حدثنا سليمان بن بلال، قال حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد. فذكر الحديث وفيه: فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمسح التراب عن ظهره ويقول: اجلس أبا تراب.
ومنهم العلامة الراغب الاصفهاني في (محاضرات الأدباء) (ج 4 ص 477 ط بيروت).
روى الحديث بمعنى ما تقدم وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: قم يا أبا تراب وذلك من شدة ما أعجب به.
ومنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 3 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى عن سهل بن سعد أن رجلا جاءه فقال: هذا فلان أمير من أمراء المدينة يدعوك لنسب عليا على المنبر. قال: أقول ماذا؟ قال: تقول له أبا تراب. قال: