فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول: قم أبا تراب قم أبا تراب رواه مسلم بن قتيبة.
وفي (ص 25).
أخبرنا أبو منصور عبد الرحمان بن محمد بن عبد الواحد الشيباني، أنبأنا أبو الحسين محمد بن علي بن المهتدي بالله، أنبأنا أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين، أنبأنا القاسم بن عبد الله بن عبد الرحمان الهمداني، أنبأنا أحمد بن محمد بن سعيد التبعي، أنبأنا القاسم بن الحكم العرني، أنبأنا محمد بن عبيد الله العزرمي، عن المنهال بن عمر [و] أنه كان بين علي بن أبي طالب وفاطمة كلام وأنه هجرها فخرج من بيتها فأتى المسجد فنام في التراب وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلبه فلم يجده فقال لعل بينك وبينه شئ؟ قالت: نعم غضب فخرج إلى المسجد. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فإذا هو نائم في التراب فقال له: يا أبا تراب ما ينيمك في التراب؟ والله حجرة بنت رسول الله خير من التراب، فقام.
وفي (ج 3 ص 284، الطبع المذكور).
أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسين ابن النقور، أنبأنا أبو طاهر المخلص، أنبأنا أبو الحسين رضوان بن أحمد، وأنبأنا أبو بكر الشيروي - وحدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن حبيب عنه - أنبأنا أبو بكر الحيري، أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قالا أنبأنا أحمد بن عبد الجبار، أنبأنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، حدثني يزيد بن محمد بن خيثم، عن محمد بن كعب