روى ابن إسحاق من طريقه وأحمد من حديث عمار بن ياسر، قال: نمت أنا وعلي في غزوة العشيرة في نخل، فما أفقنا إلا بالنبي صلى الله عليه وسلم يحركنا برجله يقول لعلي: قم يا أبا تراب لما يرى عليه من التراب.
وفي (ج 10 ص 484 ط البهية بمصر).
ذكر في ذيل ما رواه في (صحيح البخاري) من قوله صلى الله عليه وآله لعلي: اجلس يا أبا تراب، جملة من رواة الحديث.
ومنهم العلامة أبو الفضل العاقولي في (الرصف) (ص 270 ط السالمية بالكويت).
روى الحديث وفيه فجعل رسول الله يمسحه ويقول: قم أبا تراب قم أبا تراب.
ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في (فضائل سيدة النساء) (ص 13 مخطوط) قال:
حدثنا القاسم بن عبد الله بن عبد الرحمان الهمداني، ثنا أحمد بن محمد ابن سعيد البعي، ثنا قاسم بن الحكم العرفي، ثنا محمد بن عبيد الله العريفي، عن المنهال بن عمرو، فذكر الحديث وفيه: فقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا تراب ما ينمك في التراب.
ومنهم العلامة الشيخ تقي الدين الفاسي في (شفاء الغرام) (ج 2 ص 365 ط دار الإحياء بمصر).
روى الحديث وفيه قوله: انظر أين هو، فأخبرنا فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط عن شقه وأصابه تراب، فقال له: قم أبا تراب.