النعت السابع والثلاثون بعد المائة قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي قاصم عداتي) رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عنهم في (ج 4 ص 246 وص 248 وص 249) وننقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم هناك.
منهم الحافظ عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي في (التدوين) (ج 1 ص 49 مخطوط) قال:
كتب إلينا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي، وقرأت على يوسف بن عمر بسماعه منه، قال أنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن جيرون، أنا أبو علي أحمد ابن إبراهيم بن الحسن بن شاذان، أنا أبو بكر بن كامل، أنا القسم ابن العباس، أنا زكريا بن يحيى الخزاز، أنا إسماعيل بن عباد، ثنا شريك، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت زينب بنت جحش وأتى بيت أم سلمة وكان يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يلبث أن جاء علي رضي الله عنه فدق الباب دقا خفيفا، فأثبت النبي صلى الله عليه وسلم الدق وأنكرته أم سلمة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: قومي فافتحي له. قالت: يا رسول الله من هذا الذي بلغ من خطر