ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في " الفصول المهمة " (ص 232 ط الغري).
روى الحديث عن أبي الصلت بعين ما تقدم عن " فرائد السمطين " إلى قوله وأما متى، وأسقط قوله ومتى يقوم وقوله يطهر الأرض من الفساد.
ومنها ما رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في كتابه " ينابيع المودة " (ج 3 ص 160 ط مطبعة العرفان بيروت) قال:
أخرج أبو المؤيد موفق بن أحمد الخوارزمي بسنده عن أبي سليمان راعي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول ليلة أسري بي إلى السماء قال لي الجليل جل جلاله (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه) فقلت (والمؤمنون) قال صدقت قال يا محمد إني اطلعت إلى أهل الأرض اطلاعة فاخترتك منهم فشققت لك اسما من أسمائي فلا أذكر في موضع إلا ذكرت معي فأنا المحمود وأنت محمد، ثم اطلعت الثانية فاخترت منهم عليا فسميته باسمي يا محمد خلقتك وخلقت عليا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين من نوري وعرضت ولايتكم على أهل السماوات والأرض فمن قبلها كان عندي من المؤمنين ومن جحدها كان عندي من الكافرين.
يا محمد لو أن عبدا من عبيدي عبدني حتى ينقطع أو يصير كالشن البالي ثم جائني جاحدا لولايتكم ما غفرت له يا محمد تحب أن تراهم؟ قلت نعم يا رب قال لي أنظر إلى يمين العرش فنظرت فإذا علي وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي