ومن جملة علائمه ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في " مجمع الزوائد " (ج 7 ص 316 ط مكتبة القدسي في القاهرة).
روى عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان نائما في بيت أم سلمة فانتبه وهو يسترجع فقلت: يا رسول الله مم تسترجع قال: من قبل جيش يجئ من قبل العراق في طلب رجل من المدينة يمنعه الله منهم فإذا علوا البيداء من ذي الحليفة خسف بهم فلا يدرك أعلاهم أسفلهم ولا يدرك أسفلهم أعلاهم إلى يوم القيامة ومصادرهم شتى قال:
إن فيهم أو منهم جبر رواه البزار.
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن حجر الهيتمي المكي في " الفتاوى الحديثية " (ص 29 ط مصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن " مجمع الزوائد " إلى قوله: إلى يوم القيامة وذكر بعده: وأنه يحثو المال حثيا ولا يعده عدا وأن المهدي يبايع بين الركن والمقام وعدة من معه ثلاثمائة وبضعة عشر فتأتيه عصائب أهل العراق وأبدال أهل الشام فيغزوه جيش من أهل الشام فيخسف بهم بالبيداء.