ومن جملة علائمه ما رواه القوم:
منهم العلامة السيوطي في " الحاوي للفتاوي " (ص 67 ط القاهرة) قال:
وأخرج نعيم بن حماد عن ابن أرطأة قال: يدخل السفياني الكوفة فيستلها ثلاثة أيام ويقتل من أهلها ستين ألفا ثم يمكث فيها ثمان عشرة ليلة يقسم أموالها ودخول الكوفة بعد ما يقاتل الترك والروم بقد فنسيا، ثم يبعث عليهم خلفهم فتن فترجع طائفة منهم إلى خراسان فيقتل السفياني ويهدم الحصون حتى يدخل الكوفة ويطلب أهل ويظهر بخراسان قوم تذعن إلى المهدي ثم يبعث السفياني إلى المدينة فيأخذ قوما من آل محمد صلى الله عليه وسلم حتى يؤديهم إلى الكوفة ثم يخرج المهدي ومنصور هاربين ويبعث السفياني في طلبهما فإذا بلغ المهدي ومنصور الكوفة نزل جيش السفياني إليهما فيخسف بهم ثم يخرج المهدي حتى يمر بالمدينة فيستنقذ من كان فيها من بني هاشم وتقبل الرايات السوداء حتى تنزل على الماء فيبلغ من بالكوفة من أصحاب السفياني نزولهم فيهربون ثم ينزل الكوفة حتى يستنقذ من فيها من بني هاشم ثم يخرج قوم من سواد الكوفة يقال لهم العصب ليس معهم سلاح إلا قليل وفيهم بعض أهل البصرة قد تركوا أصحاب السفياني فيستنقذون ما في أيديهم من سبي الكوفة وتبعث الرايات السود بالبيعة إلى المهدي.