السادس ما رواه القوم:
منهم الحاكم محمد بن عبد الله النيشابوري في " المستدرك " (ج 4 ص 554 ط حيدر آباد) قال:
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري ثنا عمرو بن محمد العنفزي ثنا يونس بن أبي إسحاق أخبرني عمار الدهني، عن أبي الطفيل عن محمد بن الحنفية قال: كنا عند علي (رض) فسأله رجل عن المهدي فقال علي (رض): هيهات ثم عقد بيده سبعا فقال: ذاك يخرج في آخر الزمان إذا قال الرجل الله الله قتل فيجمع الله تعالى له قوما قزع كقزع السحاب يؤلف الله بين قلوبهم لا يستوحشون إلى أحد ولا يفرحون بأحد، يدخل فيهم على عدة أصحاب بدر لم يسبقهم الأولون ولا يدركهم الآخرون، وعلى عدد أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر قال أبو الطفيل: قال ابن حنفية: أتريده قلت: نعم، قال: إنه يخرج من بين هذين الخشبتين قلت: لا جرم والله لا أريمهما حتى أموت، فمات بها يعني مكة حرسها الله تعالى هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
السابع ما رواه القوم:
منهم العلامة السيوطي في " الحاوي للفتاوي " (ص 73 ط مصر) قال:
وأخرج الحاكم أيضا عن علي قال: تفرح الفتن برجل منا يسومهم خسفا لا يعطيهم إلا السيف يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر حتى يقولوا: والله ما هذا من ولد فاطمة ولو كان من ولدها لرحمنا يغريه الله ببني العباس وبني أمية.