الحادي والعشرون ما رواه القوم:
منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في " كنز العمال " (ج 7 ص 261 ط حيدر آباد الدكن).
روى عن علي في خطبة له، وليكونن من يخلفني في أهل بيتي رجل يأمر بأمر الله قوي يحكم بحكم الله، وذلك بعد زمان مكلح مفصح يشتد فيه البلاء وينقطع فيه الرجاء ويقبل فيه الرشاء، فعند ذلك يبعث الله رجلا من شاطئ دجلة لأمر حزبه يحمله الحقد على سفك الدماء قد كان في ستر وغطاء فيقتل قوما وهو عليهم غضبان شديد الحقد حران في سنة بختنصر يسومهم خسفا ويسقيهم سوط عذاب وسيف دمار، ثم يكون بعده هنات وأمور مشتبهات إلا من شط الفرات إلى النجفات بابا إلى القطقطانيات في آيات وآفات متواليات يخدش شكا بعد يقين يقوم بعد حين يبني المدائن ويفتح الخزائن ويجمع الأمم ينفدها شخص البصر وطمح النظر وعنت الوجوه وكشف البال حتى يرى مقبلا مدبرا، فيا لهفي على ما أعلم رجب شهر ذكر رمضان تمام السنين شوال يشال فيه أمر القوم ذو القعدة يقتعدون فيه ذو الحجة الفتح من أول العشر ألا إن العجب كل العجب بعد جمادي ورجب جمع أشتات وبعث أموات وحديثات هونات هونات بينهن موتات، رافعة ذيلها داعية عولها معلنة قولها بدجلة أو حولها.
ألا إن منا قائما عفيفة أحسابه سادة أصحابه، ينادي عند اصطلام أعداء الله باسمه واسم أبيه في شهر رمضان ثلاثا بعد هرج وقتال وضنك وخيال وقيام من البلاء على ساق، وإني لأعلم إلى من تخرج الأرض ودائعها وتسلم إليه خزائنها ولو شئت أن أضرب برجلي فأقول أخرجي من هيهنا بيضا ودروعا كيف أنتم يا ابن