بالبيداء لا ينجو منهم إلا المخبر عنهم وهو رجلان كما في رواية يخبو أحدهما المهدي والآخر السفياني.
حديث آخر أيضا قريب منه ما رواه القوم:
منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في " مجمع الزوائد " (ج 7 ص 316 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال:
وعن أم سلمة قالت: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي إذ احتفز جالسا وهو يسترجع قلت: بأبي أنت وأمي ما شأنك تسترجع؟ قال: لجيش من أمتي يجيئون من قبل الشام يؤمون البيت لرجل يمنعهم حتى إذا كانوا بالبيداء من ذي الحليفة خسف بهم ومصادرهم شتى، قلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله كيف يخسف بهم ومصادرهم شتى؟ قال: إن منهم من جبر إن منهم من جبر إن منهم من جبر رواه أبو يعلى -.
وروى بإسناده عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بمثله ورجاله ثقات.