هنات إذا كانت سيوفكم بأيمانكم مصلتات، ثم رملتم رملات ليلة البيات، ليستخلفن الله خليفة يثبت على الهدى، ولا يأخذ على حكمه الرشا إذا دعا دعوات بعيدات المدى دامغات للمنافقين فارجات عن المؤمنين ألا إن ذلك كائن على رغم الراغمين والحمد لله رب العالمين وصلواته على سيدنا محمد خاتم النبيين وآله وأصحابه أجمعين ابن المنادي.
ومنهم العلامة المذكور في " منتخب كنز العمال " المطبوع بهامش المسند (ج 6 ص 35 ط الميمنية بمصر).
روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عنه في " كنز العمال ".
الثاني والعشرون ما رواه القوم:
منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في " كنز العمال " (ج 7 ص 262 ط حيدر آباد) قال:
عن محمد بن الحنفية أن علي بن أبي طالب قال يوما في مجلسه: والله لقد علمت لتقتلنني ولتخلفني ولتكفون إكفاء الإناء بما فيه، ما يمنع أشقاكم أن يخضب هذه - يعني لحيته - بدم من فود هذه - يعني هامته - فوالله إن ذلك لفي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي، وليدالن عليكم هؤلاء باجتماعهم على أهل باطلهم وتفرقكم على أهل حقكم حتى يملكوا الزمان الطويل فيستحلوا الدم الحرام والفرج الحرام والخمر الحرام والمال الحرام، فلا يبقى بيت من بيوت المسلمين إلا دخلت عليهم مظلمتهم فيا ويح بني أمية من ابن أمتهم يقتل زنديقهم ويسير خليفتهم في الأسواق فإذا كان كذلك ضرب الله بعضهم ببعض، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لا يزال ملك بني أمية ثابتا لهم حتى يملك زنديقهم، فإذا قتلوه وملك ابن أمتهم خمسة أشهر