علي بن أبي طالب بما تحفظوا أنفسكم فإنه الصديق الأكبر، يزيد الله به دينكم، وإن الله أعطى موسى العصا، وإبراهيم النار المطفئة، وعيسى الكلمات التي كان يحيي بها الموتى، وأعطاني هذا، ولكل نبي آية ربي والأئمة الطاهرين آيتي من ولده لن تخلو الأرض من الإيمان ما بقي أحد من ذريته وعليهم تقوم القيامة.
ومنها ما رواه القوم:
منهم العلامة القندوزي في " ينابيع المودة " (ص 247 ط إسلامبول) قال:
علي عليه السلام رفعه يا علي إن الله تعالى أشرف على الدنيا فاختارني على رجال العالمين، ثم اطلع الثانية فاختارك على رجال العالمين، ثم اطلع الثالثة فاختار الأئمة من ولدك على رجال العالمين، ثم اطلع الرابعة فاختار فاطمة على نساء العالمين.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة محب الدين الطبري في " ذخائر العقبى " (ص 17 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال:
وعن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: في كل خلوف من أمتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله عز وجل فانظروا بمن توفدون. أخرجه الملا.
ومنهم الحافظ أبو سعيد الخركوشي النيسابوري في " شرف النبي " (ص 287).