الثاني والعشرون ما رواه القوم:
منهم الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب " المحجة " على ما في " ينابيع المودة " (ص 425 ط إسلامبول) قال:
عن أبي الجارود عن الباقر رضي الله عنه قال: هذه الآية (أي آية الذين إن مكناهم) نزلت في المهدي وأصحابه يملكهم الله مشارق الأرض ومغاربها ويظهر الله بهم الدين حتى لا يرى أثر من الظلم والبدع وعن الصادق عليه السلام مثله.
الثالث والعشرون ما رواه القوم:
منهم العلامة السيوطي في " الحاوي للفتاوي " (ص 71 ط مصر) قال:
روي عن أبي جعفر قال: يظهر المهدي بمكة عند العشاء معه راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقميصه وسيفه وعلامات ونور وبيان فإذا صلى العشاء نادى بأعلى صوته يقول: أذكركم الله أيها الناس ومقامكم بين يدي ربكم فقد اتخذ الحجر وبعث الأنبياء وأنزل الكتاب وآمركم أن لا تشركوا به شيئا وأن تحافظوا على طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وأن تحيوا ما أحيا القرآن وتميتوا ما أمات وتكونوا أعوانا على الهدى ووزراء على التقوى فإن الدنيا قد دنى فناؤها وزوالها وأذنت بانصرام فإني أدعوكم إلى الله وإلى رسوله والعمل بكتابه وإماتة الباطل وإحياء سنته، فيظهر في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدد أهل بدر على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف رهبان بالليل أسد بالنهار فيفتح الله للمهدي أرض الحجاز ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم وتنزل الرايات السود الكوفة فيبعث بالبيعة إلى المهدي