التجاء أهل أندلس إلى المهدي عليه السلام رواه القوم:
منهم العلامة الشعراني في " مختصر تذكرة القرطبي " (ص 128 ط الخيرية بمصر) قال:
روي أن المهدي إذا خرج بالمغرب إنجاز إليه أهل أندلس فيقولون له يا ولي الله إنصر جزيرة الأندلس فقد تلفت وتلف أهلها - إلى أن قال: - فيبعث كتبه إلى جميع قبائل المغرب أن انصروا دين محمد فيأتون إليه من كل مكان ويجيبونه ويقفون عند أمره ويكون على مقدمته صاحب الخرطوم وهو صاحب المهدي وناصر دين الإسلام - إلى أن قال: - فيصعد المهدي المنبر في مسجد الجامع ويخطب، ثم إن المهدي ومن معه يصلون إلى كنيسة الذهب فيجدون فيها أموالا فيأخذها المهدي فيقسمها بين الناس.
لا يصلح الدين إلا المهدي عليه السلام رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ سليمان القندوزي في " ينابيع المودة " (ص 445 ط إسلامبول) قال:
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله فتح هذا الدين بعلي وإذا قتل فسد الدين ولا يصلحه إلا المهدي ورواه في ص 259 لكنه ذكر بدل كلمة قتل: مات، وزاد في آخره كلمة: بعده.
ومنهم العلامة السيد علي الهمداني في " مودة القربى " (ص 98 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث بعين ما تقدم عن " ينابيع المودة ".