ومنها ما رواه القوم:
منهم العلامة المحدث العارف الشهير بابن حسنويه في " درر بحر المناقب " (ص 100 مخطوط) قال:
روى بإسناد يرفعه إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إحذروا على دينكم من ثلاثة رجال: رجل قرأ القرآن حتى إذا رأى عليه بهجته كادد الإيمان غيره إلى ما شاء اخترط سيفه على أخيه المسلم ورماه بالشرك قلت: يا رسول الله أيهما أولى بالشرك، قال: الرامي به منهما، ورجل أتاه سلطان فزعم أن طاعته طاعة الله ومعصيته معصية الله، كذب لا طاعة بمخلوق إلا بمعصية الخالق لا طاعة لمن عصى الله إنما الطاعة لله ورسوله ولأولي الأمر الذين قرنهم الله بطاعة رسوله لأنه معصوم مطهر لا يأمر بمعصية الله وإنما أمر بطاعة أولي الأمر لأنهم معصومون مطهرون لا يأمرون بمعصية الله، فهم أولوا الأمر (1) والطاعة لهم مفروضة من الله ومن رسوله لا طاعة لأحد سواهم ولا محبة بعد رسول الله إلا لهم -.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الخوارزمي في " مقتل الحسين " (ص 59 ط الغري) روى بسند تقدم ذكره في الحديث الحادي والعشرين من فضائل أهل البيت،