السادس والعشرون ما رواه القوم:
منهم العلامة المولوي محمد الشهير بحسن الزمان في " الفقه الأكبر " (ج 2 ص 62 ط حيدر آباد) قال:
أخرج نعيم عن أبي جعفر رضي الله عنه قال: يبث السفياني جنوده في الآفاق بعد دخول بغداد فيبلغه قزعة من وراء النهار من أرض خراسان عليهم رجل من بني أمية فيكون لهم وقعة بتونس ووقعة بدولاب الري ووقعة بتخوم زرنيخ فعند ذلك يقبل الرايات السود من خراسان على جميع الناس شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال سهل الله أمره وطريقه ثم يكون له وقعة بخراسان ويسير الهاشمي في طريق الري فيسرح رجل من بني تميم من الموالي يقال له شعيب بن صالح إلى إصطخر إلى الأموي فيلتقي هو والمهدي ببيضاء إصطخر فيكون بها ملحمة عظيمة حتى تطأ الخيل الدماء إلى أرساعها ثم تأتيه جنود من سجستان عظيمة عليهم رجل من بني عدي فيظهر الله أنصاره من جنوده ثم يكون وقعة بالمدائن بعد وقعة ري وفي عاقرقورا وقعة صلبة يخرج عنها كل ناج ثم يكون بعدها ذبح عظيم ببابل ووقعة في أرض من أرض نصيبين ثم يخرج على الأحوص قوم سوادهم وهم العصب منهم من الكوفة البصرة حتى يستنقذوا ما في يديه من سبي كوفان.
وأخرج نعيم عن أبي جعفر رضي الله عنه قال: يخرج شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال من خراسان برايات سود بين يديه شعيب بن صالح يقاتل أصحاب السفياني فيهزموهم.