متمم الثلاثين ما رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب " المحجة " على ما في ينابيع المودة (ص 427 ط إسلامبول).
روى في قوله تعالى (ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب وقالوا آمنا به وأني لهم التناوش من مكان بعيد) إلى آخر السورة عن الحارس عن علي كرم الله وجهه في هذه الآية قبيل قيام قائمنا المهدي يخرج السفياني فيملك قدر حمل المرأة تسعة أشهر ويأتي المدينة جيشه حتى إذا انتهى إلى البيداء خسف الله به.
الحادي والثلاثون ما رواه القوم:
منهم العلامة السيوطي في " الحاوي للفتاوي " (ص 73 ط مصر) قال:
وأخرج (ك) أيضا عن علي قال: إذا بعث السفياني إلى المهدي جيشا فخسف بهم البيداء وبلغ ذلك أهل الشام قال لخليفتهم قد خرج المهدي فبايعه وأدخل في طاعته وإلا قتلناك، فيرسل إليهم بالبيعة ويسير المهدي حتى ينزل بيت المقدس وتنقل إليه الخزائن ويدخل العرب والعجم وأهل الحرب والروم وغيرهم في طاعته من غير قتال حتى يبني المساجد بالقسطنطينية وما دونها، ويخرج قبله رجل من أهل بيت بالمشرق ويحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل ويمثل ويتوجه إلى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت.
ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في " القول المختصر " (ص 56 نسخة مكتبة