المهدي من ذرية الحسن والحسين عليهم السلام رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ أبو نعيم في " الأربعين حديثا في ذكر المهدي " (الحديث الخامس).
روى بسنده عن علي بن هلال عن أبيه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الحالة التي قبض فيها فإذا فاطمة عند رأسه فبكت حتى ارتفع صوتها فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها رأسه وقال: حبيبتي فاطمة ما الذي يبكيك فقالت:
أخشى الضيعة من بعدك فقال: يا حبيبتي أما علمت " إلى أن قال ": ومنا سبطا هذه الأمة وهما ابناك الحسن والحسين وهما سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما والذي بعثني بالحق خير منهما، يا فاطمة والذي بعثني بالحق إن منهما مهدي هذه الأمة إذا صارت الدنيا هرجا ومرجا وتظاهرت الفتن وانقطعت السبل وأغار بعضهم على بعض فلا كبير يرحم صغيرا ولا صغير يوقر كبيرا فيبعث الله عند ذلك منهما من يفتح حصون الضلالة وقلوبا غلفا يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت به في آخر الزمان ويملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا الحديث.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في " ذخائر العقبى " (ص 135 ط مكتبة القدسي بمصر).
روى الحديث من طريق أبي العلاء الهمداني عن علي بن الهلال عن أبيه من قوله: يا فاطمة إلخ.
ومنهم العلامة الشيخ إبراهيم الحمويني في " فرائد السمطين " (مخطوط) قال:
أنبأني الشيخ الإمام أبو عمر بن الموفق الأركاني بقرائتي عليه في صفر سنة