ومن علائمه ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في " مجمع الزوائد " (ج 7 ص 317 ط مكتبة القدسي في القاهرة).
روى عن علي بن أبي طالب إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يكون في آخر الزمان فتنة تحصل الناس كما يحصل الذهب في المعدن فلا تسبوا أهل الشام ولكن سبوا شرارهم فإن فيهم الأبدال يوشك أن يرسل على أهل الشام سيب فيفرق جماعتهم حتى لو قاتلتهم الثعالب غلبتهم، فعند ذلك يخرج خارج من أهل بيتي في ثلاث رايات المكثر يقول: خمسة عشر ألفا، والمقل يقول: اثنا عشر ألفا أمارتهم أمت أمت يلقون سبع رايات تحت كل راية منها رجل يطلب الملك، فيقتلهم الله جميعا ويرد إلى المسلمين ألفتهم ونعمتهم وقاصيهم ودانيهم رواه الطبراني في " الأوسط ".
ومنهم الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيشابوري المتوفى سنة 405 في كتابه " المستدرك " (ج 4 ص 553 ط حيدر آباد) قال:
أخبرني أحمد بن محمد بن سلمة العنزي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا سعيد بن أبي مريم أنبأ نافع بن يزيد حدثني عياش بن عباس أن الحارث بن يزيد حدثه أنه سمع عبد الله بن زرير الغافقي يقول: سمعت علي بن أبي طالب (رض) يقول: ستكون فتنة يحصل الناس منها كما يحصل الذهب في المعدن فلا تسبوا أهل الشام وسبوا ظلمتهم فإن فيهم الأبدال، وسيرسل الله إليهم سيبا من السماء فيغرقهم حتى لو قاتلهم الثعالب غلبتهم، ثم يبعث الله عند ذلك رجلا من عترة الرسول صلى الله عليه وسلم في اثني عشر ألفا إن قلوا وخمسة عشر ألفا إن كثروا أمارتهم أو علامتهم أمت أمت