بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي من على الذين استضعفوا بوجود مهدي هذه الأمة، وأورثهم مشارق الأرض ومغاربها بظهور من بيمنه رزق الورى، وبوجوده ثبتت الأرض والسماء، والصلاة والسلام على نبي الرحمة وكاشف الغمة، قدوة النبيين، ومقدام السفراء الإلهيين، سيدنا ومولانا أبي القاسم محمد وعلى أهل بيته سفن النجاة ومشاكي الأنوار في الدياجي والحلكات، ومنجي البرية من مهالك الورطات.
وبعد نشكر المولى سبحانه جل وعلا على ما وفقنا لإتمام المجلد الثالث عشر من التعاليق الهامة النفيسة على إحقاق وإزهاق الباطل، وكان الختام بحمد الله مسكيا بذكر الإمام الهمام ناموس الدهر، بقية الماضين من آل طه وياسين، حجة الله في السماوات والأرضين، الشمس الضاحية في سماء الإمامة، البدر الطالع في فلك العصمة، البحر اللجي من علم الله المخزون سيدنا ومولانا صاحب الأمر وولي العصر الحجة ابن الحسن العسكري أرواحنا لمقدمه الفداء وليعلم أن المليين من الأمم وصاحبي المذاهب والأديان اتفقت كلمتهم إلا من شذ وندر على مجئ مصلح سماوي إلهي ملكوتي لإصلاح