ومنهم الحافظ بو عبد الله محمد بن محمد بن عثمان الذهبي الدمشقي المتوفي سنة 748 في " تذكرة الحفاظ " (ج 3 ص 838 ط حيدر آباد) قال:
أخبرنا أحمد بن هبة الله أنبأنا عبد المعز الهروي وزينب الشعرية قالا:
أنا زاهر بن طاهر أنا أبو سعيد الكنجرودي [أنا] أبو أحمد الحاكم أنا محمد بن يوسف ابن بشر الهروي بدمشق أنا محمد بن حماد الطهراني أنا عبد الرزاق عن معمر عن أبي هارون العبدي وعن معاوية بن قرة، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " مصابيح السنة ".
ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في " الصواعق المحرقة " (ص 97 ط الميمنية بمصر) قال:
والحاكم في " صحيحه " يحل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلاطينهم لم يسمع بلاء أشد منه حتى لا يجد الرجل ملجأ، فيبعث الله رجلا من عترتي أهل بيتي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يحبه ساكن الأرض وساكن السماء وترسل السماء قطرها وتخرج الأرض نباتها لا تمسك فيها شيئا، يعيش فيهم سبع سنين أو ثمانيا أو تسعا، يتمنى الأحياء الأموات مما صنع الله بأهل الأرض من خيره، وروى الطبراني والبزاز نحوه، وفيه: يمكث فيكم سبعا أو ثمانيا، فإن أكثره تسعا، وفي رواية لأبي داود والحاكم: يملك فيكم سبع سنين.
ومنهم العلامة السيوطي في " الحاوي للفتاوي " (ج 2 ص 65 ط المنيرية بمصر) قال:
وأخرج الحاكم عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ينزل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم حتى تضيق الأرض عنهم فيبعث الله رجلا من عترتي فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض لا تدخر الأرض شيئا من بذرها إلا أخرجته ولا السماء شيئا من