بمصر) قال:
أخرج أحمد والماوردي أنه صلى الله عليه وسلم قال: أبشروا بالمهدي، رجل من قريش من عترتي فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن " المسند " إلى قوله إئت السادن ثم قال: فيأتيه فيقول: أنا رسول المهدي إليك لتعطيني مالا، فيقول أحث فيحثي ما لا يستطيع أن يحمله، فيلقي حتى يكون قدر ما يستطيع أن يحمل، فيخرج به فيندم فيقول: أنا كنت أجشع أمة محمد نفسا كلهم دعي إلى هذا المال فتركه غيري فيرد عليه، فيقول: إنا لا نقبل شيئا أعطيناه، فيلبث في ذلك ستا أو سبعا أو ثمانيا أو تسع سنين ولا خير في الحياة بعده.
ومنهم العلامة المذكور في " القول المختصر " (ص 56 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق):
روى قوله صلى الله عليه وسلم يرضى عنه ساكن الأرض وساكن السماء يقسم المال صحاحا بالسوية بين الناس.
ومنهم العلامة الحمويني في " فرائد السمطين " (مخطوط) قال:
أخبرني العلامة تاج الدين أبو المفاخر محمد بن أبي القاسم الزوزني كتابة والشيخ تاج الدين علي بن الحب بن عبد الله الخازن شفاها والشيخ شمس الدين أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن قدامة الخطيب فيما كتب إلي قالوا: أنبأ مجد الدين أبو سعيد عبد الله بن عمر الصفار النيشابوري إجازة وأخبر به شيخنا أبو عمر عثمان بن الموفق بقرائتي عليه عن عبد الحميد بن محمد بن إبراهيم الخوارزمي إذنا وعن الحافظ أبي العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن إجازة بروايتهما عن المقري أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن إجازة قال: نبأ أحمد بن جعفر بن مالك نبأ عبد الله بن أحمد فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن " مسند أحمد " سندا ومتنا إلى قوله: بالسوية بين الناس.