الاهداء:
يا سيدي يا رسول الله:
أو يسعني أن أتطاول مع ضآلتي وقلة شأني لأخطو متجاوزا قدري في فناء قد سك، وباحة عظمتك لأحط بأزوادي التي أوشك أن يدركها النفاد بين أفياء جلالك النضرة مقدما بين يديك الكريمتين هذه البضاعة القليلة المزجاة التي تمخضت بها أيام غربتنا المتطاولة التي ما انفكت تنأى بنا بعيد عن الأهل والأوطان.
نعم يا سيد الكونين، ويا أيها الرحمة المهداة إلى العالمين، فإني وإن كنت حتى دون أن أجد لنفسي موطأ قدم قبال تلك الطلعة البهية، إلا أني أتشبث بما عرف عنك من خلق عظيم، فأتجرأ لأمد يدي إليك سائلا لا معطيا، متوسلا لا مطالبا، راجيا من الله تبارك وتعالى الذي اصطفاك وانتجاك أن يرزقني شفاعتك يوم تعرض فيه الأعمال، إنه سميع مجيب.
علاء آل جعفر