قال عنه المرزباني: له قصائد رثى فيها أهل البيت [عليهم السلام] وأبان عن مذهبه في التشيع.
وقال ابن خلكان: لما هدم المتوكل [قبحه الله] قبر الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام في سنة (236 ه) قال فيه البشامي:
تالله إن كانت أمية قد أتت * قتل ابن بنت نبيها مظلوما فلقد أتاه بنو أبيه بمثلها * هذا لعمرك قبره مهدوما أسفوا على أن لا يكونوا شاركوا * في قتله فتتبعوه رميما توفي عام (302 ه) عن نيف وسبعين سنة.
أنظر ترجمته في: الكنى والألقاب 1: 251، معجم الشعراء: 154، مروج الذهب 2: 504، معجم الأدباء 14: 139، تاريخ بغداد 12: 63، النجوم الزاهرة 3: 18، وفيات الأعيان 3: 363، سير أعلام النبلاء 14: 112 / 56، البداية والنهاية 11: 125، مرآة الجنان 2: 238.
* الوداعي، علي بن المظفر بن إبراهيم الكندي:
كان أديبا شاعرا حاملا للواء البديع في التورية وغيرها.
ولد عام (640 ه) في حلب، واشتغل في كثير من العلوم المختلفة، وقرأ الحديث وسمعه، وكان له شعر في غاية الجودة، تظهر فيه بوضوح المعاني المستكثرة الحسان التي لم يسبق إلى مثلها أحد.
قيل: إنه كان شيعيا متشددا، مجاهرا بولائه ومعلنا له.
توفي عام (716 ه) في دمشق.
أنظر ترجمته في: أعيان الشيعة 8: 346، الكنى والألقاب 2: 436، الوافي بالوفيات 12: 203.
* أبو محمد، عمارة بن علي بن زيدان اليمني:
ولد عام خمس عشرة وخمسمائة هجرية، وتفقه بزبيد، واشتغل بالفقه في بعض مدارسها أربع سنين، وكان أديبا شاعرا.
استوطن بعد ذلك مصر حتى قتله صلاح الدين الأيوبي في ثمانية من شهر