فاجعله ذخرك في الدارين معتصما * به والمرتضى الهادي أبي حسن وله أيضا:
ويوم خم وقد قال النبي له * بين الحضور وشالت عضده يده من كنت مولى له هذا يكون له * مولى أتاني به أمر يؤكده من كان يخذله فالله يخذله * أو كان يعضده فالله يعضده وله في مدح أهل البيت عليهم السلام:
هم السفينة ما كنا لنطمع أن * ننجو من الهول يوم الحشر لولا هي الخاشعون إذا جن الظلام فما * تغشاهم سنة تنفي بانباه ولا بدت ليلة إلا وقابلها من التهجد منهم كل أواه ومن آثاره الباقية الجامع الذي هو على باب زويلة بظاهر القاهرة.
دفن بعد وفاته بالقاهرة، ثم نقله ولده العادل من دار الوزارة التي دفن فيها في التاسع عشر من شهر صفر عام (577 ه) إلى تربته التي هي بالقرافة الكبرى.
ومن الاتفاقات الغريبة على ما قرأت أن الصالح ولي الوزارة في اليوم التاسع عشر وقتل في اليوم التاسع عشر، ونقل تابوته في اليوم التاسع عشر، وزالت دولة الفاطميين في اليوم التاسع عشر أيضا!
أنظر ترجمته في: معالم العلماء: 149، أعيان الشيعة 7: 396، الكنى والألقاب 3: 172، الكامل في التاريخ 11: 274، وفيات الأعيان 2: 526، سير أعلام النبلاء 20: 397 / 272، العبر 3: 24 و 26، مرآة الزمان 8: 146، البداية والنهاية 12: 243، النجوم الزاهرة 5: 345، شذرات الذهب 4: 177، دائرة معارف القرن العشرين 7: 321.
* أبو الأسود الدؤلي، ظالم بن عمرو بن سفيان:
في اسمه اختلاف وتضارب.
كان علما بارزا، وقمة شاهقة من أعلام الأدب الاسلامي. ولد قبل البعثة النبوية بثلاث سنوات تقريبا، وأسلم في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله، وقيل أنه شهد بدرا.