وله كتاب في التوحيد.
أنظر ترجمته في: رجال الطوسي: 221 / 4، رجال النجاشي: 205 / 546، الخلاصة: 90، تنقيح المقال 2: 104.
* عامر بن واثلة الليثي الكناني الحجازي:
كان من مقدمي الصحابة وأجلائهم، يقال أنه أدرك ثمان سنين من حياة رسول الله صلى الله عليه وآله، وتشرف بصحبته.
كان صادقا، عالما، شاعرا، فارسا. صحب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وكان من شيعته ومحبيه وملازميه، وشهد معه مشاهده جميعها، حتى استشهاده عليه السلام، فلازم أبناءه المعصومين عليهم السلام وروى عنهم.
قيل: أنه قدم يوما على معاوية بن هند آكلة الأكباد فقال له: كيف وجدك على خليلك أبي الحسن؟
فقال: كوجد أم موسى، وأشكو إلى الله التقصير.
فقال له معاوية: كنت فيمن حصر عثمان؟
فقال: لا، ولكني فيمن حضره.
قال: فما منعك من نصره؟
قال: وأنت ما منعك من نصره إذ تربصت له ريب المنون وكنت في أهل الشام كلهم تابع لك فيما تريد؟
قال معاوية: أو ما ترى طلبي بدمه نصرة له؟
فقال عامر: بلى، ولكنك كما قال أخو بني فلان:
لألفينك بعد الموت تندبني * وفي حياتي ما زودتني زادي خرج مع المختار طلبا بدم الإمام الحسين عليه السلام، وكان معه حتى قال المختار، وامتد به العمر بعد ذلك حتى توفي سنة مائة هجرية.
أنظر ترجمته في: رجال الطوسي: 25 / 50، و 47 / 8 و 69 / 3 و 98 / 24، رجال ابن داود: 113 / 806، أعيان الشيعة 2: 370، تأسيس الشيعة: 186، تنقيح المقال