وشادوا دعائمه، وأحكموا قوائمه، إن كانوا هم الذين يريدون هدم الاسلام، وأنت وأستاذك الدكتور وزملاؤكم هم الذين شيدوا الاسلام وأيدوه! إذا فعلى.
الدنيا العفا، وعلى الاسلام السلام، ورحم الله فيلسوف المعرة حيث يقول:
إذا وصف الطائي بالبخل ما در إلى قوله: فيا موت زر إن الحياة ذميمة.. (1).
وما كان شئ من كل هذا من أصل قصدي، وصميم غرضي، ولكن جرى القلم به عفوا، وتمطى على القول فيه قهرا، فعسى أن يعلم الكاتب من أبناء العصر ومن بعدهم بعد ذا كيف يكتب، ويتصور ماذا يقول، فقد قال أمير المؤمنين عليه السلام وما أشرف من قال -:
" لسان العاقل من وراء قلبه، وقلب الجاهل من وراء لسانه " (2).