تعالى: " * (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) * " وقد رواه زاذان بجواب ذلك (1).
الحديث الخامس عشر: رواه القاضي عثمان بن أحمد وأبو نصر القشيري في كتابهما (2).
الحديث السادس عشر: رواه الفلكي المفسر عن مجاهد وعبد الله بن سداد (3).
الحديث السابع عشر: ابن المغازلي الشافعي في تفسير قوله تعالى: * (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) * قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أنا على بينة من ربه وعلي الشاهد " (4).
الحديث الثامن عشر: ابن المغازلي الشافعي بإسناده عن علي بن حابس قال: دخلت أنا وأبو مريم على عبد الله بن عطاء قال أبو مريم: حدث عليا بالحديث الذي حدثتني به عن أبي جعفر قال: كنت عند أبي جعفر (عليه السلام) جالسا إذ مر علينا ابن عبد الله بن سلام قلت: جعلني الله فداك هذا ابن الذي عنده علم من الكتاب؟ قال: " لا. ولكنه صاحبكم علي بن أبي طالب الذي نزلت فيه آيات من كتاب الله عز وجل * (الذي عنده علم من الكتاب) * * (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) * * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) * " (5).
الحديث التاسع عشر: الثعلبي يرفعه إلى علي (عليه السلام) في حديث طويل قال علي (عليه السلام): " ما من رجل من قريش إلا وقد نزلت الآية والآيتان " فقال له رجل: فأي شئ نزل فيك؟ فقال: " أما تقرأ * (ويتلوه شاهد منه) * " (6).
الحديث العشرون: ابن المغالي الشافعي يرفعه إلى عباد بن عبد الله قال: سمعت عليا (عليه السلام) يقول: " ما نزلت آية من كتاب الله إلا وقد علمت متى أنزلت وفيمن أنزلت، وما من قريش رجل إلا وقد أنزلت فيه آية من كتاب الله عز وجل تسوقه إلى جنة أو نار " فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين فما نزل فيك؟ قال: " لولا أنك سألتني على رؤوس الأشهاد لما حدثتك أما تقرأ * (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) * رسول الله (صلى الله عليه وآله) على بينة من ربه، وأنا الشاهد منه " (7).
الحديث الحادي والعشرون: روى الحبري مثل الحديث السابق بلا فصل (8).
الحديث الثاني والعشرون: ابن أبي الحديد من علماء المعتزلة في شرح نهج البلاغة قال: روى محمد بن إسماعيل بن عمرو البجلي قال: أخبرنا عمرو بن موسى الوجيهي عن المنهال بن عمرو