المؤمنين (عليه السلام) ما لله نبأ أعظم مني، وما لله آية أكبر مني ولقد عرض فضلي على الأمم الماضية على اختلاف ألسنتها فلم تقر بفضلي " (1).
الحديث الخامس: محمد بن العباس في تفسيره عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد بن يحيى عن إبراهيم بن هاشم بإسناده عن محمد بن الفضيل قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله:
* (عم يتساءلون عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون) * قال أبو عبد الله (عليه السلام): " كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: ما لله نبأ هو أعظم مني، وما لله آية أكبر مني، ولقد عرض فضلي على الأمم الماضية باختلاف ألسنتها فلم تقر بفضلي " (2).
الحديث السادس: محمد بن العباس قال: حدثنا أحمد بن بن هودة عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن أباب بن تغلب قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: * (عم يتساءلون عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون) * قال: " هو علي بن أبي طالب (عليه السلام)، لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليس فيه خلاف " (3).
الحديث السابع: ابن بابويه قال: حدثنا حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) بقم في رجب سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة قال:
حدثني أبي قال: أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم فيما كتب إلي في تسع وثلاثمائة قال: حدثني أبي عن ياسر الخادم عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن علي (عليهم السلام) قال: رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): " يا علي أنت حجة الله وأنت باب الله وأنت الطريق إلى الله وأنت النبأ العظيم وأنت الصراط المستقيم وأنت المثل الأعلى، يا علي أنت إمام المسلمين وأمير المؤمنين وخير الوصيين وسيد الصديقين، يا علي أنت الفاروق الأعظم وأنت الصديق الأكبر، يا علي أنت خليفتي على أمتي وأنت قاضي عني ديني وأنت منجز عداتي، يا علي أنت المظلوم بعدي، يا علي أنت المفارق بعدي، يا علي أنت المحجور بعدي، أشهد الله ومن حضر من أمتي أن حزبك حزبي وحزبي حزب الله وأن حزب أعدائك حزب الشيطان " (4).