واحدة مما ورد في علي بل تسقط دونها جميع الخلق، ولقد جمع فيها مجلدات مما رووه، إلى غير ذلك مما أعرضنا عنه اختصارا.
فإذا عرفت ذلك وتحققته فلنقتصر على ما قد سمعت في هذه العجالة من روايتهم، وعليها اتفاقنا فقامت الحجة عليهم من جهة نصوصهم، وبه كفاية فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين المهتدين فما بعد الحق إلا الضلال.