الاسم الأول، قال تعالى: * (ومن أهل المدينة مردوا على النفاق) * (1)، وهؤلاء أشد نفاقا وخدعا، لكن الثاني أفحش لسانا، وأقبح بذاءة، ولهذا كان أشد لعنا، والسبب ظاهر وعدد ميزان يطابق باء الوزن والاستعانة وكذا " حق " يطابق اسم علي (عليه السلام) وهو الوازن: * (والوزن يومئذ الحق) * (2) ويد يطابق عددهم واسم وهاب وجواد، ويجوز النسبة ولو مجازا إلى السبب والوقت والمكان، ويكفي فيها أدنى علاقة وهو كثير في الكتاب والسنة واللغة والعرف، وعليه الإجماع الضروري، وإذا جمعت الحروف المقطعة أوائل سور القرآن وحذفت المكرر منها ركبت من الباقي صراط علي حق نمسكه.
واسم الله يطابق اسم محمد وعلي وجامع لهما بنوع باطني. فتأمل في المقابلة والمناسبة وما يناسبها من الخصوصيات.
وبينات ألف وهي - ثلاثون وثمانون - مائة وعشرة، وهي مطابق اسم علي مائة وعشرة وبقي منه اللامان والهاء وبيناتها تطابق اسم محمد، وعدده اثنان وتسعون وبينات اللامين اثنان وثمانون، والهاء على طريق المقاربة، وهي صفة متداولة معتبرة ترسم بالياء وتنطبق بها، وهي عشرة جملتها اثنان وتسعون يطابقها وهو ذو حروف أربعة تطابق أصل التربيع، والكلمات الأربع السابقة، وزبر الإسلام مائة واثنان وثلاثون يطابق بينات اسم محمد كذلك وهو ظاهر، وزبر إيمان يطابق بينات أسم علي (عليه السلام) وهو مائة واثنان.
وانظر إلى هذه النكتة المشتملة على الحكم التي لا تعد، فإن الإيمان