الثالث: الملحقات وتوابع الكتاب وفهارسه.
وبالنسبة لنص الكتاب فقد قمنا بتقطيع النص بحسب ما نراه مناسبا واللغة مع التركيب البياني المراد للمؤلف قدر الإمكان. كما أننا لم نترجم لأحد من الأعلام في ضمن حواشي النص بل جعلنا ذلك كله في ضمن الملاحق، وكذا بالنسبة للأحاديث النبوية المشتمل عليها الكتاب، فقد خرجنا مصدر الحديث الذي ليس متكثرا أو متواترا في ضمن حواشي الكتاب، وأما الأحاديث الشريفة التي ثبت تواترها أو استفاضتها وكثر رواتها فقد جعلناها ملاحق في آخر الكتاب لمن أراد المزيد من مصادرها.
إذن فالقسم الثالث عبارة عن الملاحق المتعلقة بتخريجات بعض الأحاديث كحديث الثقلين، حديث الغدير، وغيرها، كما نشير في حاشية الكتاب لرقم الملحق. كما أنه قد اشتمل على تراجم بعض الرواة للحديث النبوي، وتراجم المؤلفين وأصحاب المجاميع الحديثية أيضا.
ثم أدرجنا أخيرا الفهارس العامة للكتاب، ونظرا لكثرة الأقواس المحتاج لها في تفصيل النصوص فإنا نذكر هنا المراد منها:
* () * أقواس الآيات القرآنية.
" " الأحاديث النبوية، وكذا الكلمات المتقطعة.
[] كلمة مصححة أو مضافة لاقتضاء تقويم النص.
() كلمة غير متضحة المعنى، أو غير متناسبة وتركيب الجملة وكتبت كما هي.