البغدادي وغيره، وأزاد فيه: إنه [كان] تحت سريره كان فيه قعب.
وكان يطارد مع بعض نسائه في موسم منى فلعلمه يعلمها لجهاد البصرة!! (1) ونطق الشيطان على لسانه وداخله في القراءة لما قرأ: * (والنجم إذا هوى) * (2) فلما قرأ: * (أفرأيتم اللات والعزى) * (3) الآية قال: " تلك الغرانيق [العلى]، وإن شفاعته لترجى " فسجد وسجد المشركون، وقالوا: صبا محمد لديننا، فأنزل الله: * (وما أرسلنا قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته) * (4).
وكان يوما في الصلاة ودقت عائشة الباب وانفلت وفتح الباب لها ورجع (5)، وصلى يوما وعليه غسل جنابة وذكر في أثنائها فانفلت واغتسل ورجع وأتم الصلاة بالجماعة (6)، وغلط في صلاة الجماعة (7)، إلى غير ذلك مما يضيق الطرس من كتبهم مما نقلوه في آيات الذم فيه، وما يدل على الجهل النائي لمراتب النبوة، وكذا ما قالوه في الإمام، وما سلبوه عنه من الصفات وأثبتوها فيه، وهو ينافي ما سمعت فيمن جعله الله الخليفة ورسوله، وما وصفه به في محكم كتابه، وعلى لسان رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم).