لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٦٧٧
والنقل، بالتحريك، من ريشات السهام: ما كان على سهم آخر. الجوهري:
النقل، بالتحريك، الريش ينقل من سهم فيجعل على سهم آخر، يقال: لا ترش سهمي بنقل، بفتح القاف، قال الكميت يصف صائدا وسهامه:
وأقدح كالظبات أنصلها، لا نقل ريشها ولا لغب الجوهري: والأنقلاء ضرب من التمر بالشام. والنقال أيضا: أن تشرب الإبل نهلا وعللا بنفسها من غير أحد، يقال: فرس منقل وقد نقلتها أنا، وقال عدي بن زيد يصف فرسا:
فنقلنا صنعه حتى شتا ناعم البال، لجوجا في السنن صنعه: حسن القيام عليه، والسنن: استنانه ونشاطه.
* نقثل: النقثلة: مشية تثير التراب، وقد نقثل. الجوهري:
النقثلة مشية الشيخ يثير التراب إذا مشى، وقال صخر بن عمير:
قاربت أمشي القعولي والفنجله، وتارة أنبت نبث النقثله * نكل: نكل عنه ينكل (* قوله نكل عنه ينكل إلخ عبارة القاموس: نكل عنه كضرب ونصر وعلم نكولا: نكص وجبن) وينكل نكولا ونكل:
نكص. يقال: نكل عن العدو وعن اليمين ينكل، بالضم، أي جبن، ونكله عن الشئ: صرفه عنه. ويقال: نكل الرجل عن الأمر ينكل نكولا إذا جبن عنه، ولغة أخرى نكل، بالكسر، ينكل، والأولى أجود. الليث:
النكل (* قوله الليث النكل إلخ عبارة التهذيب: الليث النكال اسم إلخ) اسم لما جعلته نكالا لغيره إذا رآه خاف أن يعمل عمله.
الجوهري: نكل به تنكيلا إذا جعله نكالا وعبرة لغيره. ويقال:
نكلت بفلان إذا عاقبته في جرم أجرمه عقوبة تنكل غيره عن ارتكاب مثله.
وأنكلت الرجل عن حاجته إنكالا إذا دفعته عنها. وقوله تعالى:
فجعلناهما نكالا لما بين يديها وما خلفها، قال الزجاج: أي جعلنا هذه الفعلة عبرة ينكل أن يفعل مثلها فاعل فيناله مثل الذي نال اليهود المعتدين في السبت. وفي حديث وصال الصوم: لو تأخر لزدتكم كالتنكيل لهم أي عقوبة لهم. المحكم: ونكل بفلان إذا صنع به صنيعا يحذر غيره منه إذا رآه، وقيل: نكله نحاه عما قبله.
والنكال والنكلة والمنكل: ما نكلت به غيرك كائنا ما كان.
الجوهري: المنكل الذي ينكل بالإنسان. ونكل الرجل: قبل النكال، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
فاتقوا الله، وخلوا بيننا نبلغ الثأر، وينكل من نكل وإنه لنكل شر أي ينكل به أعداؤه، حكاه يعقوب في المنطق، وفي بعض النسخ: ينكل به أعداؤه.
التهذيب: وفلان نكل شر أي قوي عليه، ويكون نكل شر أي ينكل في الشر. ورجل نكل ونكل إذا نكل به أعداؤه أي دفعوا وأذلوا. ورماه الله بنكلة أي بما ينكله به. والنكل، بالكسر:
القيد الشديد من أي شئ كان، والجمع أنكال. وفي التنزيل العزيز:
إن لدينا أنكالا
(٦٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 672 673 674 675 676 677 678 679 680 681 682 ... » »»
الفهرست