وقيل: هو الحجارة مع الشجر. وفي الحديث: كان على قبر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، النقل، هو بفتحتين صغار الحجارة أشباه الأثافي، فعل بمعنى مفعول أي منقول. ونقلت أرضنا فهي نقلة: كثر نقلها، قال:
مشي الجمعليلة بالحرف النقل ويروى: بالجرف، بالجيم. وأرض منقلة: ذات نقل. ومكان نقل، بالكسر على النسب، أي حزن. وأرض نقلة: فيها حجارة، والحجارة التي تنقلها قوائم الدابة من موضع إلى موضع نقيل، قال جرير:
يناقلن النقيل، وهن خوص بغبر البيد خاشعة الخروم وقيل: ينقلن نقيلهن أي نعالهن. والنقلة والنقل والنقل والنقل: النعل الخلق أو الخف، والجمع أنقال ونقال، قال:
فصبحت أرعل كالنقال يعني نباتا متهدلا من نعمته، شبهه في تهدله بالنعل الخلق التي يجرها لابسها. والمنقلة: كالنقل.
والنقائل: رقاع النعل والخف، واحدتها نقيلة. والنقيلة أيضا: الرقعة التي ينقل بها خف البعير من أسفله إذا حفي ويرقع، والجمع نقائل ونقيل. وقد نقله وأنقل الخف والنعل ونقله ونقله: أصلحه، ونعل منقلة. قال الأصمعي: فإن كانت النعل خلقا قيل نقل، وجمعه أنقال. وقال شمر: يقال نقل ونقل، وقال أبو الهيثم: نعل نقل. وفي حديث ابن مسعود: ما من مصلى لامرأة أفضل من أشد مكانا في بيتها ظلمة إلا امرأة قد يئست من البعولة فهي في منقلها، قال الأموي: المنقل الخف، وأنشد للكميت: وكان الأباطح مثل الأرين، وشبه بالحفوة المنقل أي يصيب صاحب الخف ما يصيب الحافي من الرمضاء، قال أبو عبيد: ولولا أن الرواية في الحديث والشعر اتفقا على فتح الميم ما كان وجه الكلام في المنقل إلا كسر الميم. وقال ابن بزرج: المنقل في شعر لبيد الثنية، قال: وكل طريق منقل، وأنشد:
كلا ولا، ثم انتعلنا المنقلا قتلين منها: ناقة وجملا، عيرانة وماطليا أفتلا قال: ويقال للخفين المنقلان، وللنعلين المنقلان. ابن الأعرابي: يقال للخف المندل والمنقل، بكسر الميم. قال ابن بري في كتاب الرمكي بخط أبي سهل الهروي: في نص حديث ابن مسعود: من أشد مكان، بالخفض، وهو الصحيح. الفراء: نعل منقلة مطرقة، فالمنقلة المرقوعة، والمطرقة التي أطبق عليها أخرى. وقال نصير لأعرابي: ارقع نقليك أي نعليك. الجوهري: يقال جاء في نقلين له ونقلين له. ونقل الثوب نقلا: رقعه.
والنقلة: المرأة تترك فلا تخطب لكبرها.
والنقيل: الغريب في القوم إن رافقهم أو جاورهم، والأنثى نقيلة ونقيل، قال وزعموا أنه للخنساء:
تركتني وسط بني علة، كأنني بعدك فيهم نقيل