لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٦٦٦
رجلا من القوم وانتضلت سهما من الكنانة أي اخترت. والمناضلة: المفاخرة، قال الطرماح:
ملك تدين له الملو ك، ولا يجاثيه المناضل وانتضل القوم إذا تفاخروا، قال لبيد:
فانتضلنا، وابن سلمى قاعد كعتيق الطير يغضي ويجل ابن السكيت: انتضى السيف من غمده وانتضله بمعنى واحد.
وتنضلت الشئ إذا استخرجته. وانتضال الإبل: رميها بأيديها في السير.
ونضل البعير والرجل نضلا: هزل (* قوله نضلا هزل ضبط في الأصل بسكون الضاد في هذا المصدر وكذا في نسخة من المحكم والتهذيب، وفي أخرى من المحكم نضلا بالتحريك). وأعيا، وأنضله هو. ابن الأعرابي:
النضل والتبديد التعب، وقد نضل ينضل نضلا. ونضلت الدابة: تعبت.
ونضلة: اسم، وهو نضلة بن هاشم، ونضلة بن حمار. الجوهري: وكان هاشم بن عبد مناف يكنى أبا نضلة.
* نطل: النطل: ما على طعم العنب من القشر. والنطل: ما يرفع من نقيع الزبيب بعد السلاف، وإذا أنقعت الزبيب فأول ما يرفع من عصارته هو السلاف، فإذا صب عليه الماء ثانية فهو النطل، وقال ابن مقبل يصف الخمر:
مما تعتق في الدنان كأنها، بشفاه ناطله، ذبيح غزال وقال ثعلب: النأطل، يهمز ولا يهمز، القدح الصغير الذي يري الخمار فيه النموذج. ابن الأعرابي: والنطل اللبن القليل.
والناطل: الجرعة من الماء واللبن والنبيذ، قال أبو ذؤيب:
فلو أن ما عند ابن بجرة عندها من الخمر، لم تبلل لهاتي بناطل قوله من الخمر متصل بعند التي في الصلة، وعندها الثانية خبر أن، التقدير: فلو أن ما عند ابن بجرة من الخمر عندها، ففصل بين الصلة والموصول، وقيل: الناطل الخمر عامة. يقال: ما بها طل ولا ناطل، فالناطل ما تقدم، والطل اللبن. والناطل أيضا: الفضلة تبقى في المكيال.
وفي حديث ابن المسيب: كره أن يجعل نطل النبيذ في النبيذ ليشتد بالنطل، هو أن يؤخذ سلاف النبيذ وما صفا منه، فإذا لم يبق منه إلا العكر والدردي صب عليه ماء وخلط بالنبيذ الطري ليشتد. يقال: ما في الدن نطلة ناطل أي جرعة، وبه سمي القدح الصغير الذي يعرض فيه الخمار أنموذجه ناطلا. والناطل والناطل والنيطل والنأطل: مكيال الشراب واللبن، قال لبيد:
تكر علينا بالمزاج النياطل أبو عمرو: النياطل مكاييل الخمر، واحدها نأطل، وبعضهم يقول ناطل، بكسر الطاء غير مهموز والأول مهموز. الليث: الناطل مكيال يكال به اللبن ونحوه، وجمعه النواطل. أبو تراب: يقال انتطل فلان من الزق نطلة وامتطل مطلة إذا اصطب منه شيئا يسيرا. الجوهري:
الناطل، بالكسر غير مهموز، كوز كان يكال به الخمر، والجمع النياطل. قال
(٦٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 661 662 663 664 665 666 667 668 669 670 671 ... » »»
الفهرست