لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٦٦٢
ولووه وسلفوه بمعنى واحد.
أبو حاتم: النشيل ما انتشلت بيدك من قدر اللحم بغير مغرفة، ولا يكون من الشواء نشيل إنما هو من القدير، وهو من اللبن ساعة يحلب. والنشيل: اللبن ساعة بحلب وهو صريف ورغوته عليه، قال:
علقت نشيل الضأن، أهلا ومرحبا بخالي، ولا يهدى لخالك محلب وقد نشل. وعضد منشولة وناشلة: دقيقة. وفخذ ناشلة: قليلة اللحم، نشلت تنشل نشولا، وكذلك الساق، وقال بعضهم: إنها لمنشولة اللحم، وقال أبو تراب: سمعت بعض الأعراب يقول فخذ ماشلة بهذا المعنى، وقيل: النشول ذهاب لحم الساق. والنشيل: السيف الخفيف الرقيق، قال ابن سيده: أراه من ذلك، قال لبيد:
نشيل من البيض الصوارم بعدما تقضض، عن سيلانه، كل قائم قال أبو منصور: وسمعت الأعراب يقولون للماء الذي يستخرج من الركية قبل حقنه في الأساقي نشيل. ويقال: نشيل هذه الركية طيب، فإذا حقن في السقاء نقصت عذوبته. ونشل المرأة ينشلها نشلا: نكحها. أبو تراب عن خليفة: نشلته الحية ونشطته بمعنى واحد.
والمنشلة، بالفتح: ما تحت حلقة الخاتم من الإصبع، عن الزجاجي، وفي الصحاح: موضع الخاتم من الخنصر. ويقال: تفقد المنشلة إذا توضأت. وفي حديث أبي بكر، رضي الله عنه: قال لرجل في وضوئه: عليك بالمنشلة، يعني موضع الخاتم من الخنصر، سميت بذلك لأنه إذا أراد غسله نشل الخاتم أي اقتلعه ثم غسله.
* نصل: التهذيب: النصل نصل السهم ونصل السيف والسكين والرمح، ونصل البهمى من النبات ونحوه إذا خرجت نصالها. المحكم:
النصل حديدة السهم والرمح، وهو حديدة السيف ما لم يكن لها مقبض، حكاها ابن جني قال: فإذا كان لها مقبض فهو سيف، ولذلك أضاف الشاعر النصل إلى السيف فقال:
قد علمت جارية عطبول أني، بنصل السيف، خنشليل ونصل السيف: حديده. وقال أبو حنيفة: قال أبو زياد النصل كل حديدة من حدائد السهام، والجمع أنصل ونصول ونصال. والنصلان: النصل والزج، قال أعشى باهلة:
عشنا بذلك دهرا ثم فارقنا، كذلك الرمح ذو النصلين ينكسر وقد سمي الزج وحده نصلا. ابن شميل: النصل السهم العريض الطويل يكون قريبا من فتر والمشقص على النصف من النصل، قال:
والسهم نفس النصل، فلو التقطت نصلا لقلت ما هذا السهم معك؟ ولو التقطت قدحا لم أقل ما هذا السهم معك.
وأنصل السهم ونصله: جعل فيه النصل، وقيل: أنصله أزال عنه النصل، ونصله ركب فيه النصل، ونصل السهم فيه ثبت فلم يخرج، ونصلته أنا ونصل خرج، فهو من الأضداد، وأنصله هو. وكل ما أخرجته فقد أنصلته. ابن الأعرابي: أنصلت الرمح ونصلته جعلت له نصلا، وأنصلته نزعت نصله. وفي حديث أبي سفيان: فامرط قذذ السهم وانتصل أي سقط نصله. ويقال:
(٦٦٢)
مفاتيح البحث: الغسل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 657 658 659 660 661 662 663 664 665 666 667 ... » »»
الفهرست